الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

البروتوكول السياسي وقواعد اللياقة البرلمانية


                 البروتوكول السياسي وقواعد اللياقة البرلمانية 



          إعداد الخبير
     ادارة التغيير والتطوير البرلماني 
  

                                              هيثم الحسني


المقدمة

النشاطات المتنوعة  لمجلس النواب واعضاءه  (في مجال العلاقات البرلمانية الخاصة والعامة) تمثل الركيزة الاساسية في بناء منظومة العلاقات الاستراتيجية له , لكون العلاقات البرلمانية لا تكترث للنتائج الآنية التي تحققها تفاعلاتها العامة , بل توجه جل اهتمامها نحو تحقيق التكيف والانسجام والترابط بين مجلس النواب واعضاءة  وكافة جماهيرة، مهما تنوعت ، لهذا فأنها بحاجة الامتلاك عشرات المهارات من اجل تمثيل الموسسة البرلمانية بكافة توجهاتها وسياساتها واتجاهاتها ، نحو الناخب والراي العام ( الجمهور ) بأفضل صورة ممكنة .

ونظرا لأن مهمة النائب في مجلس النواب تتمثل الناخب وكذلك بناء السمعة ، من خلال انشطته المتعددة ، وبالاعتماد على الدبلوماسيته بما تتضمنه من التزام بقواعد البروتكول وفنون المراسيم واصول الاتكيت وقواعد اللياقة والمجاملة في العمل السياسي ، ونظرا لأن أعمال وانشطة النائب البرلماني ترتبط بعدد ليس بالقليل من الاطراف الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية المحلية او الدولية ، فانها بحاجة لاضفاء الطابع الدبلوماسي على علاقاته مع تلك الاطراف، بذلك يمكن القول بأن العلاقات العامة لعضو مجلس النواب التي يضطلع بها هي جزء اساسي من مهمة الدبلوماسية في مجلس النواب ، على صعيد التفاوض والحوار والحصول على المعلومات ورعاية مصلحة الناخب وكذلك رعاية مصلحة الحزب الذي يمثلة وجمهورة الدى المجتمع .

ويحتاج بناء السمعة والشعبية البرلمانية الى الكثير من المهارات ،الاتصالية والادارية ولكون السمعة البرلمانية تعتبر بمثابة  واجهة مجلس النواب ، فاعضاء مجلس النواب هم على اتصال مباشر بالاعلام والناخب والمؤسسات الدولة العامة والخاصة والمنظمات المجتمع المدني المحلي والدولي، وهذه الاحداث ينبغي حضور النائب البرلماني وفقا لمراسيم وبروتوكولات معينة حسب الانظمة السلوكية المتبعة في مكان الذي ينظم فية الاحدث ، ناهيك عن ضرورة الالتزام بكامل أدب السلوك ، واصول الاتيكيت، والالتزام بهذه الانظمة ينبغي ان تشمل جميع نشاطات النائب البرلماني بدون استثناء.

وتقتضي ضرورات بناء السمعة التزام النائب البرلماني بقواعد سلوكية متينة ، تلزمه بحسن المعاملة والصدق والاخلاص في التعامل ، والقدرة على اقامة علاقات ودية ، بهدف كسب الثقة وتحقيق التفاهم المشترك ، وهذه السلوكيات هي نفسها السلوكيات التي دعت ليها كافة الاديان والمعتقدات وطبقها جميع الانبياء والمبشرين ، وقد اصبحت معروفة في المجتمعات بآداب الاتكيت وهي قواعد متفق عليها في جميع الدول ، وقد تختلف}  اختلافا ليس جوهريا { من بلد الى اخر وفقا لظروف وعادات وقيم كل دولة .

 

مفهوم الدبلوماسية
يعود أصل لفظة الدبلوماسية إلى اللغة اليونانية، فهي مشتقة من كلمة «دبلوما» ومعناها الوثيقة أو الشهادة التي تطوى على نفسها والتي كان يصدرها حاكم البلاد وتخول لحاملها امتيازات خاصة.
وباختصار يمكن تعريف الدبلوماسية كما تمارس حاليا على صعيد العلاقات الدولية بأنها علم وفن تمثيل الدول والتفاوض وإدارة العلاقات الدولية بالوسائل السلمية.

 وإذا كانت الدبلوماسية بالمعنى السابق حديث العهد نسبيا، فإنها كفن التحاور والتواصل الإنساني قديمة قدم المجتمع البشري، وقد مورست في البداية بشكل بدائي يتلاءم مع مستوى تطور الحضارة الإنسانية في مختلف مراحل تطورها، كما أنها ظلت متلازمة مع شكل آخر من أشكال الاحتكاك البشري وهو الحرب.

وقد شهدت الدبلوماسية تطورات وتحولات كثيرة بتطور الحضارات وحاجتها للتعارف والسلم وحل الخلافات وتجنب الحروب، فظهر نظام السفراء والأشكال المتنوعة للمعاهدات وطرق إبرامها وآليات العمل الدبلوماسي.
وبفعل التطورالذي عرفته وسائل الاتصال والمواصلات وتصاعد دور الرأي العام شرعت الدول في وضع قواعد العمل الدبلوماسي وسياستها الخارجية عبر الاتفاقيات الدولية، كان أهمها مؤتمر فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1815 الذي أرسى الضوابط الأولى للدبلوماسية الحديثة ببعدها المهني. وتعد اتفاقية فيينا الثانية للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 المرجع الأساسي لهذا الحقل من التفاعل الإنساني، وقد تمخض عنها ما يعرف بالقانون الدبلوماسي الذي نص على مجموعة من وظائف الدبلوماسية التقليدية المتمثلة في التفاوض والتمثيل وجمع المعلومات وإعداد التقارير وحماية المصالح والرعايا.


في الدبلوماسية الموازية
لقد دخلت الدبلوماسية العالمية القرن الحادي والعشرين وهي متعددة الأشكال، مختلفة الأداء، متنوعة الأغراض، بسبب اتساع وتنوع مجالات العلاقات الدولية. وبذلك انضافت إلى وزارة الخارجية وبعثاتها الدبلوماسية أجهزة دبلوماسية أخرى، منها ما هو رسمي يعمل في العلن، ومنها ما يعمل في الخفاء. وعلى هذا النوع من الدبلوماسيات يطلق اسم الدبلوماسية الموازية.

أما الرسمي العلني منها، فهو ما أصبح معلوما من ممارسة الدبلوماسية الخارجية من لدن رؤساء الدول مباشرة بدلا من وزراء الخارجية الذين استفرد رؤساء الدول باختصاصاتهم. مما أصبحت معه دبلوماسيتهم حقلا محتفظا به للرؤساء كما يقال((domaine réservé . وتقوَّى هذا الاستفراد بإحداث نظام القمة التي يتخذ فيها الرؤساء القرارات بشأن القضايا السياسية الكبرى، حيث لم تعد من اختصاصات وزراء الخارجية كما كانت عليه في عهد الدبلوماسية التقليدية. كما يدخل في نطاق الدبلوماسية الموازية دبلوماسية المنظمات العالمية والجهوية التي تضع لها سياستها وتباشر تنفيذها، ولا يبقى لوزراء الخارجية إلا تطبيق توجهاتها. كما أصبح سائر الوزراء يمارسون الدبلوماسية داخل اجتماعات هذه المنظمات وخارجها، في غيبة وزراء الخارجية الذين كانوا يحتكرون إلى وقت قريب حق التوقيع على الاتفاقيات الدولية، فأصبح الوزراء المتخصصون يمارسون هذه الدبلوماسية ويوقعون على أوفاقها مع الوزراء في مكاتب المنظمات الدولية، أو في مكاتب بلادهم، بدون إشراف وزارة الخارجية، بينما كان التمثيل الدبلوماسي محصورا في وزارة الخارجية، لا تمارسه إلا أطرها فقط.

أما الدبلوماسية الموازية السرية، فقد عُهد بها إلى أجهزة المخابرات التي أصبحت من أهم الوسائل التي يعتمد عليها رؤساء الدول في تصريفهم للشؤون الخارجية، بحيث لا توجد اليوم دولة إلا ولها جهاز رسمي على الأقل للحفاظ على الأمن الخارجي، هذا إذا لم يُضَف إليه مكتب أمن قومي يعمل في العلن ويكون بجانب رئيس الدولة، كمكتب الأمن القومي الأمريكي المستقر بجانب الرئيس الأمريكي الذي يعمل في العلن بالبيت الأبيض، مع وجود المخابرات الأمريكية المنعوتة بالسرية.

ولأن هذه الأجهزة الموازية ترتبط بأعلى سلطة في البلد، فإنها تشكل منافسا قويا للجهاز الدبلوماسي التقليدي، أي وزارة الخارجية، بل إنها تراقبه عن بُعد، وتُقيِّم عمله، وتصحح معلوماته، وتعطي عن أدائه تقارير سرية لرئيس الدولة مباشرة. وقد يعطيها رئيس الدولة سلطة أوسع، فيُشْركها في اتخاذ قراراته السياسية، وحتى في اختيار السفراء والمبعوثين الدبلوماسيين التابعين إداريا لوزارة الخارجية.
وتعتبر البعثات البرلمانية من القنوات التي أصبحت تباشر الدبلوماسية الموازية، حيث أصبحت تلعب دورا كبيرا وفعالا في الدبلوماسية الحديثة سواء عبر الملتقيات والمؤتمرات البرلمانية الدولية والجهوية أو عبر الزيارات المتبادلة بين مختلف البرلمانات في العالم، وبعرف هذا الشكل من الدبلوماسية أيضا بالدبلوماسية البرلمانية.

الدبلوماسية البرلمانية
شهدت مساهمة البرلمانات الوطنية في مختلف الأنظمة السياسية - لاسيما الديموقراطية - في تدبير الشأن الدولي تطورا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، بحيث أصبحنا أمام نوع جديد للدبلوماسية يعرف بالدبلوماسية البرلمانية Diplomacy Parliamentary، وذلك نتيجة لزيادة الاعتماد المتبادل بين الأمم والشعوب في مختلف المجالات الإنسانية، وتضاعف التحديات التي باتت تواجهها البشرية في هذا العصر.

وتتخذ الدبلوماسية البرلمانية شكلين أساسيين، يتمثل الأول في دبلوماسية برلمانية ثنائية وتتجسد في تبادل الزيارات والبعثات الثنائية بين مختلف برلمانات العالم التي لا تقتصر مهمتها على لقاء البرلمانيين بل تلتقي أيضا مع المسؤولين الحكوميين وأحيانا مع الفاعلين المدنيين.

أما النوع الثاني فيأخذ طابع دبلوماسية برلمانية جماعية تمارس على صعيد المنظمات والاتحادات البرلمانية الدولية والجهوية التي تشكل أهم قنوات تفعيل الدبلوماسية البرلمانية. ويعتبر الاتحاد البرلماني الدولي أهم هذه الهيئات إلى جانب البرلمانات الجهوية كالاتحاد البرلماني العربي واتحاد البرلمانات الإفريقية...، غير أن البرلمان الأوروبي يقدم نموذجا فريدا في هذا الجانب لما يتمتع به من سلطات سياسية واسعة ولطبيعة انتخاب أعضائه، الذي يتم بالاقتراع العام المباشر في جميع دول الاتحاد، الأمر الذي ينبأ بدور رائد لهذا البرلمان الأوروبي في الدبلوماسية العالمية.

وتتمثل أهم وظائف الدبلوماسية البرلمانية في ربط التعاون بين البرلمانات الوطنية لحل بعض القضايا الدولية، المساهمة في حل النزاعات الدولية عبر تشكيل لجان للوساطة وتقريب وجهات نظر الأطراف المتصارعة، ودفاع البرلمانات الوطنية على قضايا بلدانها وشرح مواقف حكوماتها من القضايا المطروحة...

ورغم هذه الأهمية التي صارت تكتسيها الدبلوماسية البرلمانية في تنمية التعاون الدولي، إلا أن عقلنة العمل البرلماني في مختلف الأنظمة السياسية قيد إلى حد كبير من المساهمة الفاعلة للدبلوماسية البرلمانية في إدارة العلاقات الدولية المعاصرة. فباستثناء الولايات المتحدة الأمريكية حيث يمارس "الكونغرس" لاسيما مجلس الشيوخ سلطات واسعة واختصاصات هامة في مجال الشؤون الخارجية، فإن أغلب البرلمانات في العالم يعتريها ضعف كبير إزاء الصلاحيات الواسعة التي تحظى بها السلطة التنفيذية، خاصة فيما يخص التشريع في المجال الدبلوماسي ومراقبة النشاط الدولي للحكومة، ونادرا ما تكون قضايا السياسة الخارجية سببا لمساءلة الحكومة قصد سحب الثقة منها، وحتى إن كانت هناك رقابة برلمانية أحيانا في هذا المجال فإنها تكون لاحقة تنصب على الفعل بعد اتخاذه.

الجدير بالذكر ان هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول الدبلوماسية فالكثيرون يعتقدون بأنة مخادع ,ويستخدم براعتة في الحصول على اهدافة بغض النظر عن الاخرين .........، وفيما يلي استعراض لاهم هذه الاشكالات وبيان لحقيقية الدبلوماسية .

1-    هنالك مكن يعتقد بأن البلوماسية يحصل على أشياء غير متوقعة ، او صعبة المنال بكلمتين براقتين ، اي المناورة والخداع ، هذا امر لايساعد على بناء علاقات من شأنها ان تدوم طويلا ، لذلك فأن محترف العمل العمل البرلماني لا يفعل ذلك ، لانه يحرص على بناء علاقات استراتيجية .

2-    المهارات الاتصالية لممارس الدبلوماسية أمر لاغنى عنه ، ولايمكن ممارسة الدبلوماسية بفعالية بدون امتلاك هذه المهارات ، كمهارات الكلام ، والخطابة ، والقراءة ، ةالاستماع ، وقراءة واستخدام لغة الجسد ........

3-    يعتقد البعض ان البلوماسي مجرد شخص يحترف الكلام وبوسعة استخدام الاكاذيب والمعلومات الخاطئة ليبقى الامور جميلة ووردية ، لكن هذا الامر بعيد كل البعد عن العمل الدبلوماسي الحقيقي والهادف . وهو شخص لبق في الكلام والافعال ، ولكن لايعني الابتذال والانحطاط ، ويعرف انسب الاساليب الواجب استخدامها حسب انواع الناس ، سواء كانوا منفصيليين او اجماليين ام من اصحاب فكرة التشابة . اي باختصار ( يعرف من اين تؤكل الكتف ).

4-    ضرورة التمتع المهارات السلوكية كالاستقبال والتوديع والاحتفال والمصافحة والاكل وتبادل الهدايا ...............

5-    الدبلوماسي يتعامل مع الموقف بحكمة ، دون انفعال ،وخبرة وفهم لاطباع ورغبات الآخرين ، ولا يستخدم الاستراتيجيات الوضعية ، ويبتعد عن المكر والخداع والتضليل واختلاق الاكاذيب ، ويحرص على كل قيم الاخلاق والجمال في ممارسة عملة .

6-    ممارس الدبلوماسية  يعرف كيف يخرج من المواقف الصعبة بسهولة باستخدام مهاراته وخبراتة المتعددة ، ولا يكابر ولا يبالغ ، ويعرف جيدا كيف يعترف بأخطائة دونما تحسب علية . وهو واسع الثقافة ، ومتععد المعارف ، ويخوض التحديات ولايهاب الناس .

7-    الدبلوماسية دائما يحتاج لبناء جسور الثقة بينة وبين الآخرين ، لأنه بذلك يمهد لعملية الاقناع ، لآن اهم صفات الدبلوماسي أنه مقنع ويسطيع أقناع ألآخرين بوجهة نظرة ،ولكن يحظر استخدام المبررات والحجج والبراهين المبنية على خطا . لأن تلحق الاذى بالعلاقات الاستراتيجية للبرلمان .

8-    البلوماسي صاحب ذوق رفيع ، يعرف كيف يتحدث ،وكيف يمشي ،وكيف يأكل ،وماذا يرتدي ،ويهتم بمظهرة العام بشكل جيد ،ويحترم الرتب والمراكز ، ويقدر الاخرين ويحترم وجهات النظرهم ، ويحرص على ارضاء جميع الاطراف ، ويراعي مشاعر الاخرين ، وهو في الغالب شخص غير جارح وباستطاعتة ان يقدم انطباع جيد لدى الجميع .


فيما يلي مثال يوضح براعة الدبلوماسي في الوصول الى الاتفاق دائما ، يوافقك الراي على ان اللون احمر هو اجمل الالوان ، ويمتدح هذا اللون وإذا أخبره آخر و أخبرة ان اللون البني أجمل الالوان وافقة الرأي وأمتدح اللون البني ، واخبر كليهما البعد الجمالي لكل لون ؛هذا ليس لأنة لايمتلك رأيا ولكن مسألة الالوان ليست مسألة جوهرية بالنسبة ألية ويمكن ألاختلاف عليها ، وتأسيس قاعدة للصراع ، بل يستخدمه لتأسيس قاعدة للوفاق واىنطلاق الى الاتفاق على الامور الجوهرية .

 وتلخص صفات الدبلوماس النيابي فيما يلي

1-    المظهر الخارجي : كالاسم واللقب الحسن ، وحسن الصورة ، وحست المظهر

2-    جوهر الشخصية الدبلوماسية النيابية : فصاحة اللغة،  التمكن من لغة الدبلوماسية الاخلاق الفاضلة

3-    السلوك الدبلوماسي النيابي  :  احترام الآخرين ، الرفق والتعفف الحياء والتواضع والصدق ، ادب الكلام .

 

البروتوكول

مفهوم البروتكول

هو مجموع قواعد السلوك الرسمية وغير الرسمية التي تستخدمها الدول وممثليها في العلاقات مع نظرائهم . والبروتكول الدبلوماسي يعني : مجموع القوانين والعادات والتقاليد المرعية من قبل ووزارت الخارجية والبعثات الدبلوماسية والشخصيات الرسمية في المجتمع الدولي .

اما المعنى القانوني للبروتوتكول: فهو مجموعة القواعد والاعراف المرعية في العلاقات البرلمانية والدبلوماسية  الدولية لتنظيم المناسبات الرسمية كالاستقبالات والاجتماعات والحفلات والمآدب .

والبروتوكول بمعناه الواسع يعني الدبلوماسية بمعناها الضيق اي :اللباقة والمهارة واللتيين يتحلى بهما الانسان في العلاقاتة الاجتماعية الخاصة والعامة . كما يعتبرة مرادفا للمراسيم والتشريفات .

ويفهم مصطلح البروتكول على انه مجموعة من القواعد السلوكية المتحضرة او نظام يتفق علية في السلوك او اتنفيذ . ويعرف انة ملحق المعاهدة او اداتها التنفيذية .

 ويعرف البرتوكول بأبسط معانية على انه مجموعة من القوانين والعادات والتقاليد والسلوكيات المتفق عليها في المجتمعات . ويهدف بالدرجة الاولى الى الى تعزيز قيم السلوك المتحضر ، على اعتبار انه مجموعة من العادات والتقاليد التي تعارف عليها مجتمع بعينة ، ويلتزم بها بغية تقديم صورة إيجابية . والواقع أن البروتوكول هو مجموعة من السلوكيات الراسخة والمستقرة في حياة الناس ، في أعمالهم ، ونشاطاتهم اليومية ، وفي بعطم ألاحيان ، وفي جميع المواقف.

والنتيجة الحتمية للالتزام بقواعد البروتوكل هي تقديم صورة ايجابية عن صاحبها واحترام وتقديرالآخرين ، إنزالهم منازلهم ، واحترام مكانتهم على مستوى الحياة العامة ، او أثناء العمل .

وتعد قواعد السلوك المتحضر امر اساسي ومهم في حياة الناس وفي مختلف المواضيع ، لانها ترمي الى نشر الرقي في المجتمع ، وتعزيز مشاعر الود والالفة بين اعضائة من ناحية اخرى تعمل على حماية منظومة العمل البرلماني. 

ويعني البروتوكول في المصطلح الدارج ، التقليد او القاعدة ، كما تعني كلمة اتيكيت الذوق  ومراعاة شعور الاخر . وقد نشأ المصطلح بشكل عام في ايطار عملية وضع قواعد السلوك الضروري عند المجتمعات المتحضرة ، او عند الطبقة الراقية في هذه المجتمعات . ثم تطور استخدام المصطلح ليشير الى مجموعة القواعد ، التي تضبط سلوك مجموعات من العالمين الذين يكون للمجاملة والذوق المتبادل دور مهم في عملهم . وهكذا وفق هذا المعنى اصبحت قواعد البروتوكول مألوفة ومتطورة في العلاقات بين الملوك والرؤساء ، وبين مبعوثيهم الدبلوماسيين  والخاصين وكذلك الوفود البرلمانية وفي المنظمات والمؤتمرات الدولية .

    المصطلح في المفهوم القانوني

       يُطلق البروتوكول في المفهوم القانوني، على ملحقات المعاهدة، أو الاتفاق التنفيذي للمعاهدة، أو يكون البروتوكول هو المعاهدة نفسها. كما قد يُطلق على المذكرات أو المحاضر المتفق عليها، التي يرجع إليها أطراف المعاهدة، عند الاختلاف في التفسير. ويُطلق على ملحقات المعاهدة "بروتوكولاً"، عندما تنظم أمورًا مكملة للمعاهدة، مثل البروتوكولات الملحقة بالعهدين الدوليين، للحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لعام 1966. فقد أُلحق بكل عهد بروتوكول خاص بالتّسوية السلمية للمنازعات، كما أُلحق بروتوكول اختياري باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، بشأن تسوية ما ينشأ من منازعات، حول تفسير هذه الاتفاقية وتطبيقها. والبروتوكول، في هذه الحالة، مستقل وليس مكملاً للاتفاقية. وقد يتم تدارك بعض النقص في المعاهدة، في بروتوكول يُبرم بعد تاريخ إبرامها الأول بسنوات، ومثال ذلك بروتوكول 1967 المكمل لاتفاقية جنيف الخاصة باللاجئين، المبرمة عام 1951، والملحقان الدوليان المبرمان عام 1977، المكملان لاتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949، ويمثل هذان الملحقان، أو البروتوكولان الأول والثاني، تطويراً وإكمالاً للاتفاقيات الأربع. ومن البروتوكولات الشهيرة، التي تحمل معنى المعاهدة بذاتها، بروتوكول إكس لاشابيل Aixe La Chappel، المبرم عام 1818، الذي تضمن عدداً من الأعراف والقواعد في أسبقية رؤساء البعثات الدبلوماسية ومعاملتهم ودرجاتهم، ويعد علامة بارزة في تطور البروتوكول الدبلوماسي. ومثاله كذلك بروتوكول جنيف لعام 1925، الذي حظر استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية. وقد كانت كلمة بروتوكول إحدى الكلمات المرادفة لـ"معاهدة"، مع فارق واحد وهو أن البروتوكول أقل مرتبة، أو ملحق فقط أو منفذ للمعاهدة، في الوقت الذي كان فيه العرف يجري على التمييز بين المعاهدةTreaty، والاتفاقية Conventio، والاتفاق Accord، والميثاق Charter، والعهدCovenant  (كعهد العصبة)، وميثاق جامعة الدول العربية، والبروتوكول، والوفاق Entente، والمعاهدة البابوية Concordant وغيرها، وانصب التمييز على أساس موضوع الاتفاق سياسياً أو فنياً، وأطرافه، ودرجة إلزامه. أمّا اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969، فقد سوّت في المادة الثانية بين هذه المصطلحات. فكلها في مرتبة المعاهدة، متى توفرت شروطها "تعني معاهدة اتفاق دولي معقود بين دول بصورة خطية وخاضع للقانون الدولي، سواء أُثبت في وثيقة وحيدة، أو في اثنتين، أو أكثر، من الوثائق المترابطة، وأياً كانت تسميته الخاصة".  

أهم قواعد البروتوكول ومجالات تطبيقها

       تُعالج قواعد البروتوكول، طبقاً للبروتوكول الدبلوماسي، الذي يشمل قواعد سلوك رؤساء الدول والممثلين الشخصيين لهم ولدولهم. ويتم ذلك طبقاً لأربع نقاط أساسية كالآتي:

 الأولى: إن البروتوكول ينصرف إلى الجزء الرسمي الإجباري، كما ينصرف إلى قواعد الذوق العامة والمألوفة، في مجال العمل الدبلوماسي والعمل الرسمي بين الدول؛ ولذلك فإن الإخلال بالجزء الرسمي يؤدي حتما إلى إضرار في مجمل العلاقات الدبلوماسية، وربما السياسية أيضا وفق درجة أهمية القاعدة والحساسية، التي تحدثها في هذه العلاقات.  أما تجاهل الجزء الشخصي في هذه القواعد، فقد يقتصر أثره على إحداث تعقيدات للشخص، الذي يتجاهله، في حدود لا تنسحب إلى مجمل العلاقات الرسمية. فهناك فرق بين أن يتجاهل السفير قواعد الاتصال، مع كبار المسئولين في الدولة المضيفة، ولو بتعليمات من حكومته، كإثارة مسائل داخلية حساسة دون التزام اللياقة الواجبة، وبين أن يتخلى السفير عن اللياقة في مناسبات مماثلة، دون أن يكون مكلفاً بإبلاغ رسالة حادة إلى الدول المضيفة.
الثانية: يختلف البروتوكول عن العلاقات العامة، كما يتفق معها في وجوه أخرى؛ فكلاهما يقع في إطار واحد، ويهدفان إلى تحقيق الانسجام في علاقات الأفراد، بما يجعل هذه العلاقات أداة لتيسير المعاملات، وليست عقبة أو عبئًا عليها. ذلك أن العلاقات وسيلة إلى غاية تعقبها، فإن تعثرت الوسيلة عزّت الغاية وتعذر تحقيقها. ولكن هذا الاتفاق والتماثل بين البروتوكول والعلاقات العامة، يجب ألا يُخفي اختلافاً جوهرياً بينهما، هو في أن البروتوكول حرفة ونظام وقواعد تمارس بشكل إجباري، ويؤدي تجاهلها إلى الإضرار بعلاقات الدول، بينما العلاقات العامة تتوجه إلى عموم الناس، ويترتب على تجاهلها تعقد العلاقات وتعثر المعاملات في قطاع معين. ويضاف إلى ذلك أن قواعد العلاقات العامة متطورة وغير محصورة،خلافا لقواعد البروتوكول بالمفهوم الرسمي، الذي استقرت عليه عبر العصور. ولا شك أن تطبيق قواعد العلاقات العامة، يُتطلب فقط في رجال العلاقات العامة. أمّا المراسم فهي قواعد مجردة يلتزم بها كل العاملين في القطاعات، التي تنطبق فيها قواعد المراسم والبروتوكول.

الثالثة: أن قواعد البروتوكول تختلف عن مدونة السلوك Code of conduct، المألوفة في المجال الأخلاقي، سواء للأطباء، أو الرياضيين، أو المعاملات التجارية، أو العاملين في وزارات الخارجية في بعض الدول، كالولايات المتحدة. فمدونة السلوك لها طابع أخلاقي معنوي، أمّا قواعد البروتوكول فهي تعالج مجالاً مختلفاً في السّلوكيات الدبلوماسية، وتنطبق على فئة خاصة، وتُعنى بالقواعد السلوكية الخارجية العامة، خلافًا لمدونة السلوك، التي تضع قواعد التعامل في مجال محدد، لتساعد أطرافه في الوصول إلى نتائج محددة. فهذه القواعد مطلوبة لتسهيل الوصول إلى غاية أبعد، بينما قواعد البروتوكول مقصودة لذاتها، وهدف احترامها قد يكون غير مباشر، وهو تفادي تأثر العلاقات السياسة بمشكلات العلاقات الدبلوماسية.

الرابعة: إن تجاهل الدولة، أو الدبلوماسي، لبعض قواعد البروتوكول، قد يدفع الدولة المتضررة إلى الرد، ويتوقف الرد على نوع المخالفة، وهل تعدّ المخالفة انتهاكاً لقاعدة قانونية، أم لقاعدة من قواعد المجاملة courtoisie، التي يجب أن تراعى فيها قاعدة المعاملة بالمثل reciprocite. فعلى سبيل المثال، فإن الدولة قد تعمد إلى تأخير موعد تقديم السفير الأجنبي أوراق اعتماده إلى رئيس الدولة، لتعبر بذلك عن موقف غير ودي تجاه دولة السفير؛ أو قد لا تدعوه إلى الحفلات الرسمية، وليس إلى اللقاءات الرسمية؛ أو قد تعمد إلى المماطلة في ترتيب المواعيد، التي يطلبها مع المسؤولين. وهذه التصرفات تدخل في إطار المجاملات، وعدم احترامها لا يعني انتهاك واجب قانوني محدد.

العلاقة بين البروتوكول والاتيكيت
يمكن القول ان البروتوكول أمر يتعلق عموما بالاجراءات والتنظيم ، في حين أن الاتيكيت أو آداب السلوك يتعلق بتنفيذ التفاصيل وكيفية الااتزام بها ، إذا كان اﻟﺒﺮوﺗﻮكول ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻠﺒﺎس اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﺗﺪﻋﻰ إﻟﻴﻬﺎ، ﻓﺈن اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﻮع اﻟﻠﺒﺎس اﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻠﻮن واﻟﻄﺮاز وﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻘﻤﺎش .... هي أﻣﻮر ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻷﺗﻴﻜﻴﺖ .   اذا كنت ﻣﺪ ﻋﻮاً إﻟﻰ ﻋﺸﺎء ﻳﻘﻴﻤﻪ ﺷﺨﺺ رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى، ﻓﺎﻟﺒﺮوﺗﻮكول ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﻤﻮﻋﺪ وﺗﺤﻴﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺪﻋﻮة ...  ﻟﻜﻦ كيفية أداء اﻟﺘﺤﻴﺔ، كعدم اﻟﺘﻘﺒﻴﻞ أو ﻋﺪم اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﻴﺪ ﺑﻘﻮة وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻳﻨﺪرج ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﺗﻴﻜﻴﺖ ... ﻓﺎﻟﻌﻼﻗﺔ إذاً ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮوﺗﻮكول واﻷﺗﻴﻜﻴﺖ هي ﻋﻼﻗﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص، أو اﻟﻌﺎم واﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ

إن مراعاة القواعد البروتوكولية لا تقتصر فقط على العلاقات الدبلوماسية بين الدول،والحكام ، والروساء ، والمسؤولين ، والبرلماني ، والسفراء ، وقناصل الدول ، والمناسبات الرسمية وعلى مستوى المجتمعات الراقية فحسب ، كما يعتقد البعض ،بل تمتد لأن تحكم النظام العرئقي على مستوى الاجتماعي ،والمستوى المهني ، فكثيرا  ماتجد مؤسسة ما تعد استقبالا يناسب مع منزلة الزائر ، وتجد اسرة الاسرة تستعد لاستقبال كبير في حال أن استضافت اسرة رب عمل او مسؤول مثلا.  

قواعد ادب السلوك (الاتيكيت ) ومجالات تطبيقها

تمثل منظومة علاقات المؤسسة  البرلمانية بمختلف جماهيرها جزاء مهما ومعتبرا لمن انخرط في العمل البرلماني ، لدرجة ان البرلمانيين الناجحون يمضون جل اوقاتهم في الاتشطة الاتصالية الهادفة الى تكوين وتعزيز علاقات البرلمانية بناخبيهم ، واثناء ذلك فإن البرلمانيون يتقنون انشطتهم الاتصالية [عتبارهم دبلوماسيون من الدرجة الاولى ويلتزمون بفنون الاتيكيت ، والبروتوكول المتعارف عليها ، مراعاة المراسيم في تنفيذ الانشطة والفعاليات المختلفة ، بما تحمله من معاني دلالات سامية ، ومحترمة ومعتبرة لدى الآخرين ،بكونها سلوكيات تهدف الى مراعاة واحترام وتقدير الآخرين ، إنكار الذات وتعبر عن نبل واخلاق الملتزم بها .

فالصفات التي يتمتع بها البرلماني الناجح ، تعتبر هي نفسها الصفات والقيم الأخلاقية الأساسية لممارسة فنون الاتيكيت ، وماتتضمنة من مجاملات ، ولياقة ، ونبل وشهامة ، واخلاق حميدة ، والتي في مجملها على فروسية الملتزم بها ، وذوق الرفيع تمتع به .

فالناس تحب أن تحبان نعامل بطريقة محببة ، وتحب أن تحظى بالاحترام والتقدير اللائقين من طرف الآخرين ، كذلك يحترمون صفاتهم ومكانتهم ومنازلهم ،ولا يقبلون التنازل عنها في بعض الأحيان. والتزام البرلماني بأصول الاتيكيت ، والبروتوكول المتعارف عليها يساعد بدرجة كبيرة على انزال الناس منازلهم ،وتقديرهم واحترامهم ، والقاعدة الذهبية في هذا الآمر هي : عامل الناس كما تحب ان تعامل . اي حاول ان تقدر الموقف كما ترة ، وتخيل في كل موقف ، الطريقة التي تحب ان تعامل بها ، واعمل على أن تعامل الآخرين بهذه الطريقة ،اي الطريقة التي تحبها انت .

ولان الاشخاص عادة يحبون ان يعاملوا باحترام ،وتقدير، وعلى النائب البرلماني توفر لهم ذلك فإن مسالة كسبهم ، والحصول على رضاهم ومحبتهم ، ىتصبح مسألة غاية في السهولة وهذا الأسلوب يعد واحد من اهم الاساليب المستخدمهة في الإقناع ويسمى بالمقدمات الإقناعية ، وبذا تصبح عملية الإقناع أكثر سهولة ، وفرصالتواصل تحققنتائج اكيدة .

ان الالتزام بأدب السلوك والمعاشرة ، والتصرف بلباقة عند التعامل له بالغ الاثر على الاشخاص الذين يتم التوصل معهم ، وبذا تسهل عملية كسب ثقة واحترام وتقدير هولاء الاشخاص ليس للشخص النائب فحسب ، بل يمتد هذا الاثر ليطال المجلس النواب والكلتة النيابية وحتى الحزب الذي ينتمي لية ذلك النائب وحتى العاملين معه ايضا والامر بالطبع سينعكس ايجابا عاى السمعة .

إن الالتوام بأصول الاتيكيت ليس مسالة معقدة ، او علم يستعصى فهمة او يصعب تطبيقة ، فهي مجرد سلوكيات اجتماعية يعرفها الجميع ، والبعض يمارسها يوميا دون ان يدرك انه يتصرف بطريقة تتناسب مع اصول الإتيكيت ، ويلزم بقواعد البروتوكول المتفق علية على مستوى الاجتمكاعي . اما على صعيد العمل البرلماني والعلاقات الدبلوماسية ، فإنه لامجال للتجربة والخطا فيها قد يكلف النائب والمؤسسة البرلمانية كثير وقد يتسبب في توتر العلاقات ، نتيجة عدم الشعور الأطراف بعدم الأحترام أو التقدير ، لذلك ينبغي للنائب البرلماني والمحترف الدبلوماسي أن يعرف كل كبيرة وصغيرة وكذلك صغائر الامور المتعلقة بأصول الإتيكيت ، وقواعد البروتوكول .

لا تقتصر أصول الإتيكيت ،وقواعد البروتوكول ، على مجال العمل البلوماسي البرلماني الدولي فقط ، انما على صعيد العلاقات الدبلوماسية سواء مجلس النواب او على مستوى الكتل البرلمانية او الاحزاب . او حتى على على مستوى علاقات الاعضاء ببعضهم ومع العاملين مع هم ضمن منظومة العلاقات الانسانية التي يكونها الفرد طوال حياتة ، وحتى العلاقات التي تحكم افراد الاسرة الواحدة فيمارسها الفرد مع اهلة داخل المنزل ،مع جيرانة ، واقراباءه ، واصدقائه في كل مكان .......

وكذلك تحكم علاقاتة الرسمية مهما كان طابعها . فقد ضمت الثقافة الاسلامية موروثا عظيما من القواعد المجاملات واللياقة وادب السلوك ، وكذلك الأمر في عادات وأنماط وتقاليد شعوب اخرى كثيرة .

ويعرف الإتيكيت او ( ادب السلوك الاجتماعي ) بأنه ادب التعامل والسلوك والمعاشرة والتصرف بلباقة وفن الخصال الحميدة أو المجاملة التي تعد فن الارضاء كي تعطي فكرة حسن عن صاحبها .

وتمثل آداب المجاملة وفن الإتيكيت قواعد غنية وثرية لاتترك مجالا وإلا وتطرقت إليه، فهي قواعد تحكم جميع تعاملات الشخص، وسلوكه ، وترتقي بحياته للافضل وتنقلة لمستوى عال من الرقي والتحضر ،وتقدم صورة إيجابية عنه لدى ألآخرين .

تهتم الجزئية التالية باستعراض اهم قواعد الاتيكيت ؛ التي مازالت في طور السلوكيات غير المقتنة ، ولكنها ضمن المتعارف عليها اجتماعيا ، وتنسجم مع حاجة المؤسسات على كافة انواعها ( التشريعية او التنفيذية ) ، في تكوين وبناء منظومة علاقات مميزة ، تساهم بشكل فاعل في بناء السمعة :

1.    اتيكيت المجاملات

2.    اتيكيت المراسلات والزيارات

3.    اتيكيت حق لاسبقية

4.    اتيكيت المناسبات الخاصة

5.    اتيكيت التحية والمصافحة والتقديم والتعارف

6.    اتيكيت الحديث والاستماع والمتابعة .

7.    اتيكيت الكتابة والمراسلة الكترونية


اولاً : اتيكيت المجاملات

بأعتبار النائب او المسؤول- السياسي -  واي عضو اساسي في المجتمع الذي ينشط فية .  فهم جميعا يهتمون بمجاملة جميع الجماهير بكافة اطيافهم  – بدون استثناء – ومهما تنوعت – وكذلك هو نموذج قابل لتقليد ، ولاتقتصر في مجاملاتهم على فئة او قطاع اومركز بعينة ، دون الاخر ، انما هو نشاط اساسي يلتزم به النائب او السياسي او المسؤول مع الجميع وفي جميع المناسبات وتاخذا المجاملات صورا وأشكالامتعدد.منها .

1-    التهاني والتبريكات

2-    الزيارات

3-    التعازي

4-    تبادل وتقديم الهدايا والتذكارات

5-    الاعتذارات

6-    تقديم المساعدة


1-   التهاني والتبريكات.

عادة ما يتبادل النواب والسياسين والمسؤولين  التهاني والتبريكات فيما بينهم في الاعياد الوطنية ،والدينية وفي المناسبات المهمة أو تأييد قرار سياسي خاص له دلالته وتأثيره، أو النجاة من محاولة اغتيال، أو من كارثة قومية، أو النجاح في الانتخابات............... وهناك عدد كبير جدا من المناسبات التي تحتاج للتهنئة ، يجب الحرص على حصرها بهدف متابعة شؤون كل الجماهير والناخبين ،ومعرفة احوالهم ومناسباتهم ، وفيما يلي ابرز المناسبات التي تستوجب تقديم التهاني والتبريكات في العراق .

الاعيادة الدينية  
  1. عيد الأضحى المبارك  
  2.  عيد الفطر المبارك 
  3.     عيد الغدير 
  4.     عيد الميلاد المجيد  
  5.    عيد الفصح 
  6.    عيد القيامة 
  7.    اعياد الطائفة الصابئية  
  8.     اعياد الطائفة اليزيدية
  9.  اعياد الطائفة الشبك
 المناسبات الدينية

‌أ.         مولد النبوي الشريف

‌ب.   راس السنة الهجرية

‌ج.    الاسراء والمعراج

‌د.       ذكرى استشهاد الرسول الاعظم

‌ه.       ذكرى استشهاد الامام علي بن ابي طالب

‌و.      ذكرى استشهاد الصديقة فاطمة (ع)

‌ز.     ذكرى اشتهاد الامام الحسين (ع)

‌ح.    ولدة الامام المهدي(ع ) 

‌ط.    وفاة الامام الكاظم)

‌ي.    ولدات واستشهاد الامائمة الاطهار

‌ك.    وذكرى استشهاد اللعلماء الدين من جميع الاطراف

‌ل.     راس السنة الميلادية

‌م.       راس السنة  للطائفة الصابئية

‌ن.     راس السنة للطائفة اليزيدية


               المناسبات الوطنية

‌أ.        عيد الجيش الباسل

‌ب.   عيد الشرطة

‌ج.    عيد الربيع

‌د.       عيد العمال

‌ه.       العيد الجمهورية


 المناسبات السعيدة

‌أ.        الشفاء

‌ب.   الحج والعمرة

‌ج.    السفر والعودة

‌د.       التخرج والنجاج

‌ه.       الخطوبة والزواج

‌و.      الفوز في الانتخابات

‌ز.     الفوز في المحافل الرياضية

‌ح.    الحصول على الجوائز العلمية والثقافية

‌ط.    الحصول على درجة علمية


ويجب على ادارات المكاتب الاعضاء مجلس النواب او السكرتارية الاعلامية للجان البرلمانية ان تحتفظ بقوائم للاعياد والمناسبات الدينية المحلية والاقليمية ، وقوائم خاصة بالمناسبات السعيدة والمناسبات الوطنية والدولية وذلك لضمان التواصل مع الناخبين والجماهير بتقديم التهاني والتبريكات . ليس هذا فحسب بل ينبغي الاحتفاظ بقوائم ممائثلة لأعياد زمناسبات الدول المجتمعات التي يتواصل معها مجلس النواب او اللجان البرلملنية او الكتل البرلمانية ، وترتبط معها بعلاقات من اي نوع ، وتلك الدول التي يجمعها اتحاد برلماني قومي او عرقي او اقليمي من اجل المجاملة وتقديم التهاني في مناسباتها ، لآن من شانه ان يزيد من فعالية علاقة المجلس النواب بصورة عامة.


أشكال التهنئة

يمكن تقديم التهنئة بعدة طرق ، ويعتمد اختيار الطريقة على عدة امور ، منها قوة العلاقة بين المهنى ومتلقي التهنئة ، كل منها ، وطبيعة المناسبة ، مكانة المهنى ومتلقي التهنئة ، ومن طرق التهنئة المالوفة مايلي ، حسب افظليتها المتلقى التهنئة

‌أ.        التهنئة بالزيارة ( شخصية او فدية )

‌ب.   التهنئة بتقديم الهدايا والتذكارات

‌ج.    التهنئة بالصحف

‌د.       التهنئة بارسال باقات الزهور

‌ه.       التهنئة بالرسائل البريدية والاليكترونية

‌و.      التهنئة بالهاتف

‌ز.     التهنئة برسائل المحمول

‌ح.    التهنئة بالاحتفال

‌ط.    التهنئة بأكثر من طريقة مما سبق


2-    التعزية والمواساة

يتبادل رئيس مجلس النواب  اعضاءه والشخصيات المهمة برقيات التعازي، في وفاة الشخصيات العامة، أو أفراد الأسرة، أو وقوع الكوارث الطبيعية كالزلازل والأمراض. وفى مثل هذه المناسبات، تُعلن الدول الحداد لمدة تحددها كل دولة، فيما لا يقل عن ثلاثة أيام ولا يجاوز سبعة أيام، لوفاة رئيس دولة أخرى. ويمكن أن تنكّس الأعلام مجاملة للدولة الأخرى خلال مدة الحداد.

   وقد تبلغ المجاملة حدّا أبعد من إرسال البرقيات للتعزية، بإرسال بعثات الشرف، أو المشاركة الشخصية لرئيس الدولة، في تشييع جنازة الرئيس الآخر.

3. تبادل الهدايا

    ويدخل في باب المجاملات تبادل الهدايا والتهاني، في المناسبات المختلفة، وتبادل الأوسمة. ويقضي العرف الدبلوماسي بعدم دعوة الدولة المضيفة ممثل الدولة، التي بينها وبين دولة أخرى حرب، عند زيارة رئيسها الدولة الأولى او وفد برلماني ، إلى المناسبات الرسمية تكريماً للضيف، وكذلك عدم دعوة ممثلي الدولة التي لا تعترف بها دولة الضيف. ويختلف الحال قليلاً في الحفلات، التي يقيمها رئيس بعثة إحدى الدول في دولة أخرى، لأنه هو الذي يحدد، وليس الدولة المضيفة، المدعوين إلى حفلاته. وقد تقتضي المجاملة سرعة الإجابة على برقيات الشكر والتهاني، لأن إغفالها -خاصة في بعض الظروف- قد يدل على فتور في العلاقات، أو عدم الرغبة في تبادل المجاملات.


4. زيارة الأماكن الحساسة

       ومن صور المجاملات كذلك، أن يطلب المطيف من  الضيف زيارة بعض الأماكن ذات الأهمية المعنوية لدى الدولة المضيفة، مثل طلب الرئيس كلينتون عام 1995، خلال زيارته لمصر، زيارة قبر الرئيس السادات، ولم يكن ذلك مدرجاً في برنامج الزيارة؛ ومثاله كذلك توقف الرئيس كلينتون خلال زيارته التاريخية لأفريقيا، في مايو 1998، في مطار كيجالى في رواندا، لتكريم ضحايا المذابح العرقية عام 1994، وتوقف أمين عام الأمم المتحدة عام 1999 بالمطار نفسه، للغرض ذاته، والاعتذار عن تقاعس الأمم المتحدة، في هذه المذابح.


5. الاعتذار

        ومن صور المجاملات الحديثة، اعتذار مجلس النواب  عمّا ألحقته دولهم من أضرار قومية، أو إنسانية، لدول أخرى، حتى أُطلق على هذا الاتجاه دبلوماسية الاعتذار diplomacy of apology. ومثال ذلك اعتذار اليابان لدول جنوب شرق آسيا، عمّا ألحقته اليابان بها خلال الحرب العالمية الثانية، واعتذار الولايات المتحدة والأمم المتحدة لتوتسي رواندا عام 1999، بسبب المذابح التي تعرضوا لها عام 1994، واعتذار الأمريكيين والكنديين  والأستراليين لأصحاب البلاد الأصليين من الهنود الحمر. تواصل البرلمان الأسباني ومقترح الاعتذار الرسمي لأحفاد الموريسكيين نحو اعتراف مؤسساتي يندد بالظلم الذي لحق الموريسكيين في إسبانيا  ، ويطالب الشعب العراقي امريكية بالاعتذار، عمّا ألحقته بهم من مظالم.

6. التعاون وتقديم المساعدات

       ومن صور المجاملات تقديم المساعدات المادية والفنية، خاصة في أوقات الكوارث. وهذه المساعدات قد تستخدم أحياناً في التعبير عن مواقف سياسية؛ ومثال ذلك موافقة الكونجرس الامريكي على تقديم مساعدات مالية الى مصر، وخلال الأسبوع الثاني من أغسطس 2000، كان التسابق بين الدول الأوروبية على إنقاذ بحارة الغواصة الروسية "كورسك" في إشارة لا تخفى لإظهار عجز موسكو عن إنقاذ بحارتها.

7. اتيكيت المراسلات والزيارات

يفترض ان يرتبط مجلس النواب بعلاقات ثلاثية الابعاد من حيث البرلمان والحكومة ورئاسة ، مجلس النواب واللجان المجلس ، المجلس باعضاءه وان تكون العرقة بمجملها تتسم بالود والتعاون، وهذا هو الوضع الطبيعي ، اما في حالات المنافسة الشديدة ،وسيادة أجواء التسلط ، والرغبة في السيطرة السياسسية والاجتماعية ، فأن العلاقات تتسم بالتوتر، وتاخذ منحنى سلبي ، وغير مهني ، اذ يعتقد أن المنافسة هي شىء من الصراع ، لذلك أصبح من الشائع ان تكون العلاقه السائدة بين المؤسسات( للجنة برلمانية ووزارة تنفيذية )  التي تعمل في مجالات متباينة اكثر قوة . ويعود السبب لشعورها في تقديم الخدمات وتحمل المسؤوليات الوطنيه والاجتماعية سويا .


في كل الحالات ، هذه العلاقات بحاجة للحفاظ عليها ، وتحقيق الاستقرار الدائم فيها وهذا يتطلب من النائب البرلماني إنجاز بعض الأنشطة على هذا الصعيد ، ومن أهم هذه الانشطة ، المراسلات ، والزيارات ،والمجاملات .

 1-        المراسلات بين النواب

تعد المراسلات المتبادلة بين الابعاد الثلاثة لمجلس النواب (المجلس مع الحكومة ، رئاسة مع اللجان ، الاعضاء مابينهم ) أحد مؤشرات قوة أوضعف العلاقة بينها ، وتوكد على سيادة الاجواء الودية من عدمها ، وتدل على التزام المجلس بها بايلاء الاهتمام بالمؤسسات والاشخاص الاخرين من خلال مجاملتهم ، وـأييدهم ومساندههم في انشطتهتم ، بالاضافة للدلة على درجة التعاون عبر هذه المراسلات . 

وهناك العديد من المناسبات والاحداث التي يمكن اعتبارها فرصة ملائمة لمراسلة الاطراف الاخرى ، لتعزيز علاقة معها مثل : التهنئة ، التعزية ، والتضامن والشكر وطلب التعاون ، وتقديم المساعدة والمسانده ، والتعبير عن موقف المجلس او اللجنة او الكتلة النيابية او النائب تجاه قضية ما، وغيرها . بالاضافة الى للمجاملة بإرسال الرسائل في المناسبات الاجتماعية والوطنية .


وتتطلب أصول الإتيكيت تضمين هذه الرسائل عبارات المجاملة ، التي تتطلبها المناسبة وكتابتها على الورق الخاص بمرسل الرسالة فأذأ كانت الرسالة باسم مجلس النواب فيجي ان تحمل توقيع الرئيس او من يخولة وختم المجلس واذا كان الرسالة باسم اللجنة فتحمل اسم الجنة وتوقيع رائيسها اما اذا كانت الرسالة باسم نائب فتكون بتوقيع النائب وبختم النائب ، وترسل بمظرف مغلق (مظروف اخاصة ) وحين خيتم هذا المظروف ، تأخذ طابع الرسمي جدا ويكتب على الغلاف اسم الشخص ولقبة الكامل ، او الادارة الموجهة إلية ويفضل أن يستخدم فيها صيغة الجمع ، والاحترام مثل : انتم – حضرتكم – سيادتكم – معاليكم – فخامتكم ،حسب مكانت الشخص الموجه الية ،سواء كان نائب او رئيس لجنة او رئيس كتلة او رئيس مجلس او زير او رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية .


وقد أتاح انتشار الاتصال الكتروني فرصة أكبر للتواصل بين اعضاء مجلس النواب فيمابينهم  ، ومع جمهورهم ، فأصبحت رسائل البريد الاليكتروني أكثر انتشارا ، وساهمت بشكل واضح في تعزيز التواصل بين الاعضاء ، وتتميز بأنها اقل تكلفا ،وتكتب بصياغة اقل رسمية ،لكونها تخاطب الشخص بشكل مباشر ، ويمكن ارسالها اسرع من الرسائل البريدية ، ويعاب على الرسائل الكترونية ان المجلس النواب  او اللجنة البرلمانية او مكتب النائب البرلماني اصبح يتلقى يوميا عشرات الرسائل مما يفقد بعضا من اهميتها لدى المستقبل .


اعتبارات الذوق واللياقة التي ينبغي مراعتها في كتابة الايميل.
كما قلنا سابقا يصل عدد رسائل الإيميل المرسلة يومياً حول العالم إلى عشرات الملايين، حيث أصبح البريد الإلكترونى بديلاً أرخص وأسرع وأكثر كفاءة من البريد العادى. معظم الناس صار لديهم الآن عنوان بريد إلكترونى..على الأقل كل قراء هذا الموقع، ومن المرجح أننا نرسل عدة رسائل يومياً، قد تصل إلى بضع عشرات مع استخدام خواص مثل Forward و Mailing Lists.  ، فى المدرسة كانت هناك قواعد صارمة لكتابة الرسائل، سواء فى حصص اللغة العربية أو الإنجليزية، مكان خاص لوضع التاريخ ومكان للتوقيع والحروف الكبيرة والصغيرة والمسافة فى أول الفقرة والنقاط والفواصل وكنا نحاسب حساب الملكين على هذه القواعد بغض النظر عن مضمون الرسالة أو محتواها.

على الإنترنت انطلقنا بلا قيود نكتب القليل والمفيد، نختصر الرسالة إلى جملتين والجملة إلى حرفين. إلى أن تحولت الرسائل إلى طلاسم! مع أن كتابة الرسائل فن أدبى، كما أن الرسائل التى يرسلها كبار الأدباء إلى أصدقائهم تجمع وتنشر فى كتب ليقرأها الناس!

على أن الأسلوب الاختصارى الفج ونظام (جواب فى الجون) الذى نستخدمه لا يصلح سوى مع الأصدقاء المقربين، ولا يصح مع أشخاص لا تعرفهم، فحتى الرسائل الإلكترونية لها قواعد وآداب للكتابة ليس الجهل بها مبرراً لتجاوزها.
 
1-  يعتبر من سوء الأدب كتابة الرسالة بالحروف الكبيرة Capital Letter. الحروف الكبيرة على الإنترنت تعنى الصراخ، والصراخ – طبعاً – من سوء الأدب، فيما يمكن استخدام الحروف الكبيرة فقط للتأكيد على كلمة ما.
2-  مراعاة قواعد اللغة والنحو والإملاء يعنى انك إنسان مثقف ومحترم، مثلما تعنى اللغة الركيكة والأخطاء الإملائية أن كاتب الرسالة جاهل. راع القواعد العامة لكتابة الرسائل تماماً كما تعلمتها فى المدرسة، وضع علامات الترقيم مثل النقطة فى آخر السطر من الأمور التى توضع فى الإعتبار أيضاً.  الالتزام بكتابة الحرف الأول من الجملة Capital Letter فى الإنجليزية سيكون محل تقدير من المرسل إليه لأنه سيقدر مدى الجهد الذى بذلته بتكرار الضغط على الزر Shift أثناء الكتابة!
3- أرسل الرسالة دائماً من عنوانك البريدى الذى تريد المرسل إليه أن يرد عليك فيه. فلا يصح مثلاً أن ترسل رسالة من عنوان ما وتقول فى الرسالة: من فضلك راسلنى على عنوان كذا، لأن أحداً لن يهتم بتلك المعلومة.
4- عند الرد على رسالة ما يستحسن أن تستخدم الزر Reply لأنه يرسل مع ردك نسخة من الرسالة المرسلة إليك. وما الفائدة ؟
الكثير من الناس ينسون ماذا كتبوا فى رسائلهم، وما هى النقاط التى تكلموا فيها، والبعض ينسى أنه كتب لك شيئاً من الأساس! لذلك فتذكيره بما كتب يعتبر من الأمور الجيدة، خاصة إذا مضت عدة أيام قبل كتابة الرد حتى يعرف المرسل إليه عم تتكلم بالضبط.
5-  لا ترسل الرسائل على هيئة HTML لأن بعض الناس لن يستطيعوا قراءتها بشكل صحيح.
6- إذا كنت تستخدم برامج خاصة لإرسال الرسائل لا داعى للبهرجة وإضافة الزخارف والصور لأن هذا يزيد من حجم الرسالة ويزيد من صعوبة تحميلها.
7- لا تقم بوضع خطوط تحت الكلام فى الرسالة، ولا تعتقد أنك تمنحها مزيداً من الأهمية بذلك. كون البرنامج الذى تستخدمه يحتوى على زر Underline لا يعنى أنك يجب أن تستخدمه.
8-  لا تقم باستبدال are ب r أو why ب y أو to ب 2 أو you ب u. - كثرة استخدام الاختصارات تؤدى أحياناً إلى البلبلة لأنك لا تضمن أن المرسل إليه سيفهمها. الاختصارات قد تكون مناسبة للرسائل الفورية (مثل تلك التى يرسلها ICQ ) كوسيلة سريعة للتخاطب بين الأصدقاء، لكنها حتماً غير مناسبة للإيميل كوسيلة – أصبحت الآن رسمية – للتخاطب.
9- لا تنس إضافة التوقيع إلى رسالتك ليعرف المرسل إليه من الذى يخاطبه. يمكنك إعداد خادم البريد ليضيف التوقيع أوتوماتيكياً إلى كل رسالة ترسلها.
10- لا تكتب شيئاً قد تضطر للاعتذار عنه فيما بعد، تلاف فورات الغضب اللحظية، وتأكد جيداً مما كتبت قبل ارساله، لأنك ما أن تضغط الزر Send فليس هناك ما يمكن عمله بعد.
11- لا تقم بإرسال ملف مرفق Attachment كبير الحجم دون اتفاق مسبق مع المرسل إليه، لأن الملفات الكبيرة تستغرق وقتاً طويلاً فى الإرسال والاستقبال. قد لا يكون للمرسل إليه أى اهتمام بما تريد ارساله فتتعب نفسك وتضيع وقتك بلا جدوى.
12- احرص على كتابة عنوان لرسالتك فى المستطيل المخصص لذلك، وليكن عنواناً ذا معنى ويدل على موضوع الرسالة.
13- احترس جيداً عند استخدام دفتر العناوين.. دقق النظر وارتد النظارة إذا كانت الخطوط تتداخل مع بعضها، لأن الرسائل التى تصل بالخطأ إلى آخرين تتسبب فى مشاكل وفضائح لا داعى لها أبداً.
 
 
رسائل الشكر

وتعبر رسائل الشكر والتقدير من اهم التقاليد التي تتبعها المنظومة البرلمانية بابعادها الثلاثة في تقديم الشكر لكل من ساهم في نجاح اعمل هذه المنظومة ،او شارك في نشاطاتها ، ويتم الاهتمام بشكلها ،وقد اتخذت رسائل قالبا جديدا ،بان اصبحت تصاغ على هيئة شهادة وتطبع على ورق من النوع الفاخر ،ويتم تصميمها بشكل جذاب . ومن الممكن ان تكون مكتوبة بخط اليد .ومن اصول اللياقة في كتابة الرسائل الشكر ان تكون قصيرة وموجزة ، ولاتحمل مبالغة في التعبير عن الشكر ، وعدم النفاق فيها ،كي لايشعر المشكور بأن الشاكر يجامل فحسب ،بل ينبغي ان تصاغ بطريقة توحي للمشكور بأن الشكر من القلب .


ومن الرسائل التي تستخدم بشكل دائم ،رسائل، رسائل التي تتنوع بين رسائل الطلبات والدعوة ، وتسهيل المهمات ، والإعلام ، وتقديم المساعدة والحصول عليها ...........

وصياغة هذا النوع من الرسائل يتطلب مهارة ومهنية عالية من طرف كاتبها ،فتبدأ بتحية بسيطة ،وغالبا ما يكون الغرض منها واضحا، ومبرزا ، وغير طويلة ، ومباشرة ، وبدون مبالغة في سرد التفاصيل ، لأنه ليس من الائق المبالغة في تضيييع وقت المتلقي الرساله .

 اعتبارات الذوق واللياقة التي ينبغي مراعتها عند كتابة رسائل العمل   

1-    استخدام الورق الرسمي الخاص بالمرسل في المراسلات الرسمية

2-    كتابة اسم المخاطب كاملا (ولابأس من كتابة اللقب ايضا ) وصفة

3-    تقديم التحية بدون مبالغة ، واستخدام العبارات المعبرة عن السرور

4-    استخدام عبارات المخاطبة التي تحفظ 


هناك تعليق واحد: